سبحان من يقيض لدينه في كل عصر دعاة إليه حماة -بكتابه وسنة نبيه- لدينه، يقيمون في الناس مبادئ الدين ويصلون إلى قلوبهم في سهولة ويسر، منهم شيخنا الأديب الفقيه القاضي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله..
أخرج لنا الشيخ الأديب مجموعة من المؤلفات والمقالات وأحاديث الإذاعة ما نُشِر على مدار 60 سنة أو يزيد، يُقيمها في التأليف وإلقاء المحاضرات والمقالات والندوات في مشارق الأرض ومغاربها.. يدافع عن الدين ويهز النفوس بكلماته حتى يُبصِّر الناس بمعايب ما لحقهم من ابتعادهم عن الدين وسلوكهم غير طريقه، فكانت كلماته منارات هدي على طريق السالك.
ولا يخفى على أحد قرأ للشيخ أن يُبْصِر جمال عباراته وصياغته وأدبه، فيقيم لكل واحد وزنه ولا يغريه تملق الناس له أن يقول فيه قولته منافحا الدين ضد أفكار هذا الشخص أو أن ينصفه ويقول خذوا منه هذا ولا تأخذوا عنه ذاك، ولا تخفى فكاهته في مقالاته وتبحره في صفحات الكتب ليخرج لنا عظيم الدرر فيصوغها في شكل هو أبهى وأجمل.. ويسوق من الأقوال والأخبار ما لم تعلمه عن تاريخ أمتك وتاريخ أعلامها الأبطال.
رحم الله الشيخ الأديب الفقيه الشيخ على الطنطاوي وجزاه عنا خير الجزاء.
كتب الشيخ على هذا الرابط.
تعليقات
إرسال تعليق